موضوع: كل ما يتعلق بالمغرب من معلومات ((بجد بلد ملهاش حل ) الإثنين مارس 15, 2010 8:09 pm
يجمع المطبخ المغربي بكل تفنُّن ولباقة بين الخضر والثمار المفعمة بأشعة الشمس، والبهارات النادرة والمعطرة، والأسماك الطيبة، واللحوم الشهية... ويعتبر المطبخ المغربي من أفضل المطاعم الشرقية فهو مشهور في العالم كله، ويثير شهيتكم إلى أقصى الحدود. إليكم الآن قائمة بأهم الوجبات التي يقدمها المطعم المغربي والتي ينبغي أن تذوقوها بأي شكل : · قطبان اللحم المشوي : وتجدونها في كل مكان تقريباً، على مداخل الأسواق، أو في الساحات العامة، أو على حافة الطريق وأنتم مسافرون. وقطبان اللحم هذه تشوى أمام أعينكم. إنها وجبة لذيذة، رخيصة وسريعة في آن معاً. · الك*** : وهي الوجبة المغربية الشهيرة في كل أنحاء العالم. ويتناولها المغاربة عادة كل يوم جمعة في وجبة الغذاء. ولكن بإمكانكم أن تجدوها في المطاعم كل يوم. فهو وجبة شعبية أيضاً. وفي أثناء تجوالكم في المغرب يمكنكم أن تأكلوا ألف نوع ونوع من الك***. وذلك لأن هذه الوجبة تتغير بحسب المناطق، وبحسب الطباخين أو الطباخات. حاولوا أن تأكلوا الك*** بأصابعكم كما يفعل المغاربة، لا بالملعقة والسكين على الطريقة الأوروبية. · المشوي : وهو عبارة عن خروف مشوي على الفحم أو في الفرن. ولحمه يكاد يذوب في فمكم!... · البسطيلة : وهي عبارة عن عجينة مرقَّقة محشوة بلحم الحمام واللوز. وهي من الأكلات المغربية الشهيرة بكونها مالحة وحلوة في نفس الوقت! وتوجد منها أنواع عديدة محشوة بلحم السمك، أو الدجاج، أو حتى بالحليب تقدم كنوع من الحلوى بعد الأكل. · وجبات إفطار شهر رمضان الكريم : عندما تغرب الشمس في شهر رمضان يفطر المغاربة بنوع من الحساء اللذيذ جداً والذي يدعى الحريرة. وهو حساء مشكل من اللحم، والعدس، والحمص. ويقدم مع فطائر صغيرة على هيئة عش النحلة تدعى "البغرير" مرفوقة عادة بالزبدة المذابة والعسل. وهناك أيضاً الشباكية. وهي عبارة عن حلويات مقلية بالزيت ومغطوسة في العسل!... وهذه الوجبة "الخفيفة" تمكِّن الصائم من أن ينتظر وجبة العشاء الحقيقية التي ستقدم له في آخر الليل... · الطاجين : هذه الكلمة تدل على وعاء الوجبة وعلى الوجبة ذاتها! والوعاء هو عبارة عن صحن مصنوع من الفخار مزين بغطاء مخروطي الشكل. وأما الوجبة فهي على العموم مليئة باللحم، أو بالدجاج، أو بالسمك بالإضافة إلى الخضار والتوابل الرائعة المذاق. ذوقوا هذا الطعام، وعندئذ تعرفون لماذا يشكل الطاجين الوجبة القومية للمغرب. · الشاي بالنعناع : وهو يشكل خصوصية مغربية أيضاً. وكثيراً ما تُصب لك من فوق وعلى مسافة عالية تـثـير الانتباه والإعجاب. إنه الشاي الذي يبرد العطشان، ويدفئ البردان، ويملؤه بالنشاط والحيوية. الشاي الذي يشرب صباحاً، أو بعد كل وجبة طعام، أو في ساعة من ساعات النهار، لا فرق. إنها متعة لا يمكن لأحد أن يرفضها.. · الحلويات المغربية : حلويات بالعسل، كعب الغزال، فقاس باللوز، بالزبيب، غريّـبة باللوز، أو بالسمسم... إنها حلويات لا تقاوم!..
المتاحف
روائع وعجائب من مختلف المناطق يعرضها متحف الفنون المغربية الذي تحتضنه الشقق الخاصة بالأمراء لدار المخزن بطنجة، أي مشاعر وأحاسيس تلك التي يستقبلكم بها متحف تطوان الأثري بمنظر الفسيفساء الرومانية الرائعة التي تمثل الحسناوات الثلاث، تلك الفسيفساء الرومانية الرائعة التي تمثل أبهة الأسطورة وتخلِّدها بطريقة تليق بمقامها، أو روعة وجمال قصر الجامعي بمكناس، أو المتحف الأثري الشهير بالرباط بالإضافة إلى متحف الأوداية والتشكيلة الاستثنائية للزرابي الخارقة للعادة التي يحتوي عليها، أو أجمل وأروع الأواني الفخارية التي يـبهرك بها متحف دار البطحاء بفاس ناهيك عن ذلك متحف دار السي سعيد الرائع والذي يعتبر مفخرة من مفاخر مدينة مراكش... ان المغرب يزخر بمتاحف لا عد لها ولا حصر تضم كنوزا وتحفاً فنية رائعة، نادرة ومدهشة تعبر عن عراقته وحضارته. (كتيب متوفر بالمكتب الوطني المغربي للسياحة). إن المغرب كان مسكوناً منذ ما قبل التاريخ. وهو بالتالي وريث ثقافة عريقة تمتد على مدار ثلاثين قرناً. إنه ملتقى طرق الحضارات، إذ تعاقبت عليه منذ أقدم الأزمان وحتى اليوم كل من الحضارة الرومانية، فالبربرية، فالعربية. ولهذا السبب فهو مليء ليس فقط بالمتاحف والكنوز الأثرية، بل أيضاً بمواقع أثرية لا تقل روعة وجمالاً وتخليداً لبصمات تركتها مختلف هذه الحضارات على أرض المغرب الطيبة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر : العرائش، ليكسوس، كوتا، بناسا، وليلي، ومحطات صخرية مدهشة مثل تاراغا، تامغول، مركالة، تاوريرت، أرفود، طاووس أو أجملهم وأروعهم : فُم الحسن
بموقعها بالزاوية الشمالية الغربية للقارة الإفريقية ما بين الخطين العرضين 36 و 21 درجة، يتميز المغرب بواجهتين شاطئيتين تمتدان على نحو 3446 كلم، يحدهما شمالا البحر الأبيض المتوسط بساحل يبلغ طوله 512 كلم يمتد من السعيدية إلى رأس سبارطيل، وغربا المحيط الأطلسي من رأس سبارطيل إلى لكويرة على مسافة 2.934 كلم، ويجاور المملكة المغربية شرقا جمهورية الجزائر وجنوبا جمهورية موريتانيا.
تبلغ مساحة المغرب 710.850 كلم مربعا، تغطي المناطق الجبلية منها نسبة لا بأس بها أهمها جبال الأطلس المتوسط والأطلس الكبير التي يتراوح ارتفاعها ما بين 2.000 و 4.000 مترا. وتبلغ أعلى قمة جبلية بالأطلس الكبير 4.165 م (جبل توبقال).
وينقسم المغرب إلى سبع مناطق اقتصادية هي:
منطقة الجنوب : 12 إقليم وعمالتين منطقة الوسط الشمالي : 5 أقاليم و 3 عمالات
منطقة تانسيفت : 5 أقاليم و3 عمالات منطقة الشرق : 4 أقاليم و عمالة
منطقة الوسط : 6 أقاليم و8 عمالات منطقة الوسط الجنوبي : 4 أقاليم وعمالتين
منطقة الشمال الغربي : 7 أقاليم و3 عمالات
هذه المناطق الجهوية السبعة تنقسم إلى 22 عمالة و43 إقليما.
الأنهار الرئيسية
الأنهار المنبع المصب الطول ب كلم اللكوس الريف المحيط الأطلسي: العرائش 100
سبو الأطلس المتوسط : وادي المحيط الأطلسي: القنيطرة 500
كيكو وادي فاس (مهدية )
الريف: وادي ورغة وادي
اللبن.
أبو رقراق ما سيف الرئيسي المحيط الأطلسي: الرباط سلا 250
الأنهار المنبع المصب الطول ب كلم
ملوية الأطلس المتوسط واد ملوية البحر الأبيض المتوسط 450
الأطلس الكبير واد أنسكير السعيدية
الريف واد مسون
درعة الأطلس الكبير قرب طنطان 1200
أم الربيع الأطلس المتوسط وادي ساروة المحيط الأطلسي أزمور 600
وادي درنة
الأطلس الكبير وادي العبيد
وادي تاساوت
تانسيفت الأطلس الكبير قرب آسفي 270
زيز الأطلس الكبير في الصحراء 270
السلاسل الجبلية والقمم الرئيسية
سلاسل الجبال الاتجاه الارتفاعات الأوجية
الجبال الريف الغرب الشمالي الشرق الشمالي جبل ثدرغين 2465 م
الأطلس المتوسط الجنوب الغربي الشمال الشرقي جبل بوناصر 3326 م
انفتاح في المركز جبل بويبلان 3190 م
الأطلس الكبير الجنوب الغربي الشمال الشرقي جبل توبقال 4165 م
جبل امكون 4071 م
جبل العياشي 3747 م
الأطلس الصغير الجنوب الغربي الشمال الشرقي جبل اكليم 2531 م
والان سننتقل الى الحديت عن مدن هذا البلد الحببيب....
الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية
الدار البيضاء
مرحبا بكم في كازا بلانكا الدار البيضاء
يدللونها فيسميها المغاربة بـ"كازا"، كما يحلو أيضا لزوارها من خارج المغرب إطلاق ذلك الاسم نفسه عليها. "كازا"، هي إحدى عرائس المحيط الأطلسي، تبعد عن أوروبا بأقل من ساعتين وعن نيويورك بأمريكا بأقل من ثماني ساعات، وتعتبر في نفس الوقت بوابة الشمال أيضا، فيه العاصمة التجارية للملكة المغربية حيث تضم المدينة حوالي 60 في المائة من الشركات العاملة في المغرب، ومنها تلك العاملة في قطاع تقنية المعلومات. إنها الدار البيضاء، هذه المدينة المغربية الشهيرة، والتي لها موقع خاص في قلب كل من زارها، علما بأنها تحتل كذلك تلك المكانة الخاصة في قلوب أبناء المغرب أنفسهم.
تقع الدار البيضاء، المعروفة في جميع أنحاء العالم باسم "كازابلانكا"، على سواحل شمال أفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي، وهي تعد أكبر مدن المغرب بلا منازع، وتحفل المدينة بالكثير من فرص الترفيه والرياضة والاستجمام والتسوق والتجوال وتناول أشهى الأطعمة، وعلى الرغم من أن العربية هي اللغة الرسمية، إلا أن الجميع وفي كل مكان تقريبا يتحدثون الفرنسية أيضا، بينما يتحدث العاملون في الفنادق والمتاجر والشركات اللغات الإنجليزية والأسبانية أيضا.
وتحفل مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، بالميادين الحافلة بالحركة والحيوية والحدائق العامة والنوافير الجميلة والمباني التقليدية والحديثة، وهي مدينة بديعة تجتمع فيها الثقافة والتاريخ والهندسة المعمارية ضمن أسلوب فريد، ويهيمن على المدينة مسجد الحسن الثاني، بينما يتميز حي الحبوس في المدينة القديمة بساحاته المظللة وأزقته الضيقة وأسواقه الشعبية التي تعرض الهدايا التذكارية والمنتجات الحرفية العالية الجودة.
وتقع البلدة العربية القديمة في المنطقة الداخلية مقابل الميناء، وهي عبارة عن متاهة من الأزقة الضيقة والمنازل المصبوغة باللون الأبيض، وتعتبر فردوسا للمتوقين والباحثين عن المنتجات الفنية والحرفية المغربية الأصيلة. أروع ما يمكن زيارته هي شواطئ الدار البيضاء الجميلة، حيث يمكن لك التوجه إلى الشرق من مركز المدينة حيث الكورنيش، وهي منطقة راقية تنتشر فيها الفنادق والمطاعم الفخمة، ويستطيع الذواقة الاستمتاع في هذه المنطقة بأشهى الأطعمة التي تمتزج فيها فنون الطهي المغربية والفرنسية.
أهم ما يميز مدنية كازابلانكا عن بقية المدن الأخرى أنها لا تتمتع بخليج طبيعي يصلح لإقامة بناء، لهذا السبب تم بناء كاسر أمواج بطول ثلاثة كيلومترات لإقامة بناء "مولاي يوسف" الذي يعد أكبر ميناء في المغرب والرابع على مستوى قارة أفريقيا.
وللاستمتاع بحياة الدار البيضاء الحقيقية، ننصح بمرافقة حشود الناس على الشواطئ وفي المقاهي والمطاعة والنوادي التي تجاور الكورنيش، كما يمكن الاكتفاء بالاسترخاء ومشاهدة العالم وهو يمر من أمامك.
أما المعلم الرئيسي بالمدينة البيضاء فهو مسجد الحسن الثاني، وهو من أكبر وأجمل المساجد في العالم، ويتسع لحوالي 25 ألف مصل، ويتضمن هذا المسجد الذي تم تدشينه عام 1993، متحفا وحمامات بخار ومكتبة ومدرسية لتعليم القرآن ومرافق للمؤتمرات، كما تنظم في الموقع طوال اليوم جولات وزيارات استطلاعية للزوار.
هناك كذلك المدينة القديمة، وهي المدينة العربية الأصيلة التي تقع داخل سور قديم وتضم طرقات ضيقة وبيوتا من الفخار الأبيض أو الحجر ومحلات كثيرة وبضائع متنوعة. وفي الجانب الآخر ستجد ميناء الدار البيضاء، وهو الأكبر والأكثر حركة في القارة الإفريقية، ويعج بكل أنواع السفن من ناقلات النفط وحتى السفن السياحية، وتكثر عند الميناء أيضا مراكب صيد السمك والمراكب الخاصة، ويحلو هناك زيارة مركز (twin center) وهو مركز تجاري جذاب.
لكن ما ننصح به هو أن لا تنسى زيارة يمدان محمد الخامس، وهو عبارة عن ساحة في قلب المدنية، تزينها مبان على الطراز المعماري الفرنسي وتضم مكاتب حكومية وعام ة وتتوسطها نافورة ماء تنثر المياه الملونة في كل صوب على أنغام موسيقى ساحرة ووسط أسراب من الحمام الأبيض.
أما المدينة الجديدة فتقع في جنوب الدار البيضاء، وتعرف باسم حس الحبوس أو منطقة القديسين، وقد بناها الفرنسيون ي محاولة لحل مشاكل السكن في الثلاثينات، ومع اختلاط الهندسة الغربية التقليدية بالتخطيط الحديث ازدادت المدينة جمالا بازدياد الأشكال والألوان والأنوار.
اغادير
منتجع مغربي على شواطئ الأطلسي، وعاصمة الترفيه والاستجمام
أغاديـر
تعتبر أغادير الوجهة الرئيسية للسياح في منطقة جنوب المغرب، حيث أعيد بناء المدينة خصيصا بشكل يتيح استقطاب السياح، وقد بذل المغرب المستقل جهودا جبارة لبناء المدينة على شكل منتجع سياحي رائع، يحتوي على العديد من الفنادق الراقية على امتداد شواطئه الرملية الشاسعة.
واكتسبت أغادير، بمناخها المعتدل وأنشطتها الترفيهية التي تتراوح ما بين لعب الجولف وركوب الخيل والرياضات المائية وبين المنتجعات الصحية الفخمة والجولات السياحية الممتعة، شعبية واسعة بين السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وتحتوي المنطقة على العديد من مناطق الجذب السياحي، وعلى رأسها مدينة أغادير القديمة، التي تعد عبارة عن قرية يعمل فيها حرفيون مهرة ويبيعون منتجاتهم للسياح، وإلى الجنوب من المدينة تمتد أميال من الشواطئ النظيفة وغير المزدحمة، التي توفر فرصا عديدة لعشاق مراقبة الطيور.. وتوفر المتاجر العديدة المنتشرة فرب الفنادق وفي مركز المدينة على فرص تسوق رائعة، وخاصة المنتجات الحرفية التقليدية المغربية، ويتركز الترفيه في الأمسيات في الفنادق التي توفر عددا كبيرا من النوادي والمقاهي والمطاعم، التي تقدم أشهى الأطعمة المغربية التقليدية.
دخلت قرية أغادير الصغيرة التاريخ في عام 1505م، عندما أنشأ بها البرتغاليون قاعدة محصنة بقلعة سانطاكروس لكاب دوكي، لقد كانت بالنسبة لهم إقامة مثمرة، لكنها كانت قصيرة الأمد، حيث أنه في عام 1541م، تم إجلائهم من طرف مؤسس الدولة السعدية محمد الشيخ المهدي. وفي العصر الذهبي لأغادير كانت السفن ترسو كل يوم بحمولات من قصب السكر والتمر والشمع والجلود والزيوت والتوابل والذهب.
في الستينات، أعيد بناء مدينة أغادير لتصبح تزخر بحدائق مزهرة وبنايات جميلة ومطار عصري وشواطئ خلابة، ويحلوا للسياح تناول المرطبات حول طاولات المقاهي على الأرصفة، أمام مشهد سفن صيد السمك وهي تتراقص على مياه أحد أبرز موانئ الصيد المغربية أو يتجولون في أسواق تباع فيها مختلف المتوجات التقليدية.
ستعيش وسط حركة دائبة بأول ميناء لصيد السردين في العالم. صفارات الإنذار، سفن صيد السمك المعددة الأولان والأحجام ترابط بالمرفأ، رجاء مسنون يصلحون شباكهم، صيادون يفرغون بصخب سلات السمك، السردين، الغبر، القاروس، البوري، التنة، وكذلك الروبيان وسرطان البحر والجمبري. طبعا يمكنكم استلذاذها مشوية في عين المكان، ومسقية بقليل من الليمون، أو مطبوخة في الطاجين، ويمكنكم تناولها مع الصيادين على طول الميناء بمطاعم صغيرة جذابة، حيث تقدم في أطباق على موائد طويلة مستطيلة.
أغادير، بوابة الجنوب المغربي ... لتبدأ رحلة ممتعة: من مدينة أغادير، تبدء الرحلة في اتجاه شلالات مدهشة تتساقط من عدة مستويات، لتجد طريقا ظليلا يلتوي ليعبر بك عقول الشعير، وتمر من أمامك أشجار الزيتون واللوز، لتفي بك الرحلة إلى ملجأ اليمامات، ومنبت أشجار الأركان التي لا توجد سوى بالمغرب، يتسلقها الماعز لقضم أوراقها وثمارها.
وتستمر الرحلة الاستكشافية للمنطقة على بعد 12 كيلومتر شمال شرق المدينة، على طريق إيموزار، تدخل أولا منطقة "إيداوتنانت" المكونة من قبائل بربرية، ثم تظهر لك فجأة منازل بيضاء مشرقة على حديقة نخيل فتانة في منظر مجرد، مخطط بطيات صخور ضخمة، إنما مدينة إيموزار.
ومن هنا تبدء الرحلة في سهول منطقة سوس الخصبة، والتي تنتشر فيها بساتين البرتقال والموز والزيتون، وعلى بعد 11 كيلومتر من أغادير، تظهر إنزكان التي تعقد سوقها الأسبوعي كل يوم ثلاثاء، الذي يحج إليه الآلاف من سكان المنطقة للتسوق.
وبعد وادي سوس وقرية آيت ملول مع غابة أدمين، تتشعب الطرق إلى ثلاث اتجاهات، اتجاه تزنيت والجنوب، واتجاه مدينة تافراوت عبر بيوكرة، واتجاه تارودانت والأطلس الكبير.
إذا اخترت مدينة تارودانت، والتي تلقب في المغرب بمراكش الصغيرة، ستجد كل شيء فيها يذكرك بعروس الجنوب، أسوارها المبنية بالتراب المكبس، حدائقها العطرة التي تحتل فضاءات أوسع من تلك المخصصة للمنازل، أسواقها المتعددة الألوان والظليلة بسياجاتها القصبية أزقتها الضيقة.
تارودانت مدينة محصنة بالأسوار المسننة، وجدرانها سميكة من التراب المكبس، تحيد بها أشجار الزيتون الضخمة والأوكالبتوس والنخيل، يمكن أن ترى كل ذلك خلال نزهة رائعة لن تنسى بعربة يجرها حصان تحت ضوء القمر.
أما إذا اخترت وجهة مدينة تزنيت، فستجد أن السكان هناك ما زالوا يحافظون على الزي التقليدي، حيث حافظت المدينة المتواجدة داخل أسوار مسننة وردية اللون على طابعها التقليدي مثلما حافظت على ربوع واحاتها، ولعل أحسن ما بمدينة تزنيت سوق المجوهرات والحلي، حيث يبدع الصناع التقليديون البارعون زخرفات جميلة تتميز بها الحلي البربرية، قلادات فاخرة وخيوط وأطقم من الحلي تزين الجبين وأحزمة ومشابك وخواتم.
مراكش (( مدينتي ))
العاصمة الإمبراطورية القديمة للمغرب مـراكـش
مدينة مراكش، التي يطلق عليها المغاربة اسم "الحمراء"، تتكلم بنفسها وعن نفسيها من خلال المناظر الخلابة وأسوارها الحمراء وشجار النخيل وساحاتها الفسيحة بكل ما توفره من ترفيه مسل ومأكولات شعبية لذيذة.
يرتبط اسم مراكش في الأذهان بصورة مدينة عريقة زاخرة بالنشاط والحيوية. أسسها البربر في موقع رائع داخل واحة تتوسط سهلا خصبا بجوار جبال الأطلس الشاهقة.
وتعتبر مراكش، التي منحت المغرب اسمه القديم، واحدة من مدن المغرب الإمبراطورية الأربع، وهي لؤلؤة حقيقية وسط مدن شمال أفريقيا، وطالما اشتهرت مراكش بأسواقها المزدحمة بالمتسوقين، وأكشاك الأطعمة الشعبية اللذيذة، والحكواتية، والسحرة، والبهلوانات، والمهرجين الاستعراضيين والموسيقيين وقراء الكف.
ومن أبرز النزهات الشاعرية في هذه المدينة، هي تلك التي تتم في عربات تجرها الخيول، وتتركز المطاعم والمراكز الترفيهية بصورة رئيسية في المنطقة التي يطلق عليها السكان اسم "المدينة الجديدة"، وتنتشر فيها عشرات المقاهي ومطاعم الوجبات الخفيفة والمطاعة، بينما توجد المطاعم التي تقدم الأطباق المغربية التقليدية والعروض الفلكلورية الترفيهية في المدينة القديمة، وخاصة في قصر الرياض القديم.
ولعل ما يجذب أنظار الزائرين لمراكش قمم جبال الأطلس المكسوة بالثلوج والمطلة على المدينة التي يحيط بها أسوار حمراء اللون تعطيها ذلك اللون الوردي الجميل، والتي بدورها تحيط بها أشجار النخيل الباسقة. لتعطي منظرا فنيا طبيعيا رائعا يسر العيون.
فندق المامونية بالمغرب :... تحفة الفنادق العالمية الفخمة
في القرن الحادي عشر الميلادي نزلت جحافل فرسان من سفوح جبال الأطلس بلثامهم الأخضر لإقامة معسكر لجنودهم في زحفهم الذي مكنهم من حكم بلاد المغرب والأندلس.. لقد كانوا من المرابطين، وعلى أرض ذلك المعسكر أسسوا مدينة مراكش التي عرف المغرب باسمها حينا من الدهر.
وظلت مراكش -المدينة الحمراء - طوال تلك القرون تجتذب السياح من كل أنحاء العالم بمعالمها الرائعة وبساتينها الخضراء، كما أن هناك منارة الكتبية التي تلفت الأنظار بروعة تصميمها الفريد بنسبة واحد على خمسة بين عرضها وارتفاعها.
تقول الأساطير أنه كانت في وسط هذه المدينة حديقة غناء تطل عليها جبال الأطلس بثلوجها الدائمة، وفي القرن الثامن عشر الميلادي أهدى السلطان سيدي محمد تلك الحديقة لابنه بمناسبة زفافه.
ولا تزال تلك الحديقة قائمة ولكنها تأوي بين جنباتها منذ عام 1923 أحد أشهر معالم المغرب - إنه فندق المامونية - فندق بلغ من الروعة والترف أن وينستون تشرشيل يأوي إليه بانتظام كل عام ليقضي فيه شطرا من الشتاء يجلس وحيدا في شرفة تطل على حديقة الزيتون ومن خلفها جبال الأطلس يرسم لوحاته التي خلدت المكان. وكان من زواره أسرة روكفلر وروتشيلد وريتا هيوارث، ولا يزال يزوره مشاهير السياسة والمال والفن ومصممو الأزياء في العالم.
يتفرد فندق المامونية أيضا بديكور أوحت به مدرسة فيينا، وكل قطعة أثاث فيه تحمل شهادة بأصالتها بأنها صنعت خصيصا للمامونية.صنفته مجلة كوندي ناست "المسافر" بين أفخر 14 فندقا في العالم، به 171 غرفة و 57 شقة وثلاث فلل، وبه كل أنواع الرياضات بما فيها ركوب الخيل وملعبان للجولف وتبعد ساحات التزحلق على الجليد 45 دقيقة منه، وبه قاعة تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا تسع 400 ضيف.
من يريد التجوال في المناطق المحيطة بمراكش فسيجدد رحلات منظمة إلى مناطق سياحية مثيرة، فهناك وادي أسني وسط جبال الأطلس، وللاستمتاع بمناظره يحتاج السائح لاستئجار خيول، وهناك منتجع صحي، كما أن هناك نبع العرقة لعشاق الزهور والنباتات والحياة البرية، وهناك شلالات أوزود التي تنحدر مياه الأطلس فيها إلى عمق 100 متر.
ويقع هذا القصر الجميل المعروف بفندق المامونية في قلب المدينة بالباب الجديد، الذي يعد أحد البوابات الأثرية للمدينة القديمة، ولا يبعد الفندق عن مطار منارة مراكش سوى بـ 4 كيلومترات، وتتميز غرف فندق المامونية بديكورات متميزة، مثل جناح تشرشيل الأسطوري، ويتوفر على العديد من المطاعم التي تقدم الأطعمة المغربية والفرنسية والإيطالية والدولية إضافة إلى تقديم مختلف أنواع المشاوي حول المسبح،، أما الغرف المطلة على منارة الكتبية والحديقة والمسبح، فتمتاز بكونها تضم شرفات كبيرة تطل على كل هذه المعالم من حدائق رائعة ومسابح متميزة وواحات النخيل الشاسعة.
ويوفر الفندق جميع الخدمات التي تعتبر ضرورية مثل صالونات الحلاقة والتجميل وخدمات غسيل وكي الملابس وخدمات الغرف على مدار الساعة ومسابح خارجية ومركز للرشاقة ومنتجع صحي وسونا وحمام مغربي وجاكوزي وغرفة تدليك وماساج وملعبان للتنس وملعب للاسكواش وتنس الطاولة وبلياردو ومضمار لركوب الخيل ومضمار آخر لعربات الجولف وملعب جولف متميز، كما يوفر الفندق جليسة للأطفال، كما يتوفر الفندق على غرف متصلة.
ونعود الان الى التعريف بالمدن المغربيه...
الرباط، سلا مكناس، فاس، مراكش، من بين المدن المغربية العتيقة والمعاصرة الأخرى، تتنفس تحت ضياء شمس واحدة، ليست بالمختلفة كما أنها ليست بالمتشابهة، لقد شُيِّدَت بحق لكي تبهر زوارها، حيث أسست كل واحدة منها كعاصمة تفوق نظيرتها جمالاً.
وهناك أيضًا مدن طنجة وتطوان وشفشاون والعرائش وأصيلة وأجادير وسلا والجديدة والعيون.. لا ندري أيها نختار، بل علينا بزيارتها كلها، عابرين المغرب وتاريخه، قاطعين مسافة (3500كم) من الشمال إلى الجنوب عبر شواطئ البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي الذي يربط بينها.
سفر لا يُنْسَى لاكتشاف هذه المدن الجذابة، حيث يمتزج الحاضر بالماضي ليطبعنا بجملة من الإحساسات المثيرة، لا نكاد نغادرها حتى نحلم بالعودة إليها.
يتمتع المغرب بتنوع مناخه ما بين متوسطي في الشمال وجبلي في الوسط وصحراوي في الجنوب، تخترقه سلسلتان جبليتان هما الريف والأطلس، وتصل أعلى قمة بالمغرب 4165 مترًا بجبل توبقال بالأطلس الكبير.
ويتجلى هذا التنوع الطبيعي في مناظر جميلة تختلف من جبال تكسوها الثلوج إلى غابات الأرز الخلابة، فالسهول على امتداد الساحل الأطلسي. ويُمَكِّن فصل الربيع في المغرب الزائر من أن يجمع بين الاستمتاع بالسباحة والتزحلق على الجليد وهدوء الواحات.
تتميز مدينة الرباط بحدائقها الجميلة وساحاتها المزهرة كحديقة الأوداية الرائعة وقصبة شالة، كما تحفها مناظر خلابة مدهشة كأنها تاج مُرَصَّع بالجواهر: شواطئ شاسعة ذات رمال ذهبية ناعمة، غابة المعمورة الجميلة ذات أشجار الفِلِّين الأخضر.
في هذه الجولة في بعض مدن المغرب، نشرع أمامكم الباب لتشاهدوا بعضًا من حضارة هذه البلاد الشامخة، فنَحُطُّ الرِّحَال أول الأمر بعاصمة المملكة "الرباط"، ثم ننتقل إلى فاس مدينة العلم والحضارة، ونعرج على طنجة مجمع البحرين وملتقى الحضارات.
لنعود في وقت لاحق - إن شاء الله - لنُمِيْط اللثام عن مدن مغربية أخرى لا تقل بهاء وجمالاً وعلى رأسها مراكش الحمراء، وورزازات الزهراء، وكلميم باب الصحراء، والصويرة )موكادور(، والدار البيضاء الكبرى.
تخيلوا مدينة بيضاء تنتصب بعظمة وكبرياء على مصب النهر، تفتخر بتاريخ مجيد يعود إلى عصور قديمة، وتتحلى بجمال أخَّاذ جمعت مظاهره عبر قرون متعددة. اختيرت عاصمة للدولة الموحدية في القرن 12م، ثم بعد ذلك عاصمة للمغرب المعاصر.
تتميز مدينة الرباط بحدائقها الغَنَّاء وساحاتها المزهرة كحديقة الأوداية الرائعة وقصبة شالة. كما تحفها مناظر خلابة مدهشة كأنها تاج مرصع بالجواهر، شواطئ شاسعة ذات رمال ذهبية ناعمة، غابة المعمورة الجميلة ذات أشجار الفِلِّيْن الأخضر.
ساحة حسَّان: مجد الحضارة وحضارة المجد
بساحة حسَّان الواسعة تنتصب صومعة يبلغ علوها 44 مترًا، وتصوروا عُلُوّها كان سيصل 80 مترًا، كما كان يحلم بذلك يعقوب المنصور الموحدي.
تدل المائة عمود المحيطة بالصومعة على أن ساحة حسَّان كانت ستصبح أكبر جامع في العالم الإسلامي، في عهد عظمة الإمبراطورية الموحدية التي امتدت حدودها إلى تونس وإسبانيا.
أبواب المدينة القديمة: شموخ التاريخ
يُعَدُّ باب "الرواح" أجمل الأبواب الخمسة التي تسمح بالدخول إلى الرباط، إنه فخم ورائع يزينه إكليل زهر وأربيسك وردي ومحارات كبيرة.
عند زيارة المُتْحَف الأثري يكون الاندهاش قويًّا أمام هذه المفاجأة، فالمغرب يحكي تاريخًا عريقًا من خلال هذا المتحف، وذلك منذ عصر ما قبل التاريخ ومرورًا بالحضارات ما قبل الرومانية والرومانية، إلى الفترة الإسلامية الزاهرة، فهذه أدوات حجرية نحتها إنسان النيوندرال. وتستمر الزيارة بعد الخروج من المتحف وفي هذه اللحظة ستعتمدون على حاسة الشم التي سوف تقودكم لا محالة إلى زنقة السويقة، حيث الكفتة المشوية والحلويات العَسَلِيَّة والفواكه المجففة المتنوعة.
وفي الطريق نحو زقاق القناصلة تجدون معروضات طريفة من أباريق القهوة طويلة اليد، وفناجين حديدية بيضاء، وكؤوس مزخرفة وأثواب مطرزة وأساور فضية، كما تعرض كذلك في نفس الزقاق الزرابي الرباطية المشهورة بنعومتها ونسيجها الدقيق، وبلونها الأحمر الذي يتوسطه وسام مركزي.
قصبة الأوداية:
لقد كانت قصبة الأوداية مقرًّا لكثير من الأحداث، مقرًّا لقبيلة الأوداية التي كلفها المولى إسماعيل بالدفاع عن المدينة ضد القراصنة، مقرًّا ليعقوب المنصور ولعبد المومن الموحدي الذي بنى بها جامع "العتيقة" حوالي سنة 1150م وهو أقدم جامع بالرباط.
عند جلوسك بالمقهى التقليدي وتذوق حلوى كعب الغزال بالشاي المُنَعْنَع، والنظر هائم في الأفق يراقب القوارب الراقصة بوادي أبي رقراق على حافة أسوار "سلا" تدرك عظمة الرجال الذين مروا من هنا.
قصبة شالة: بناها المرينيون في القرن الرابع عشر الميلادي، تقوم على أنقاض مدينة "سلا" الرومانية العتيقة. هنا، الطبيعة ملهمة، والأحجار لها روح حية، الموز والتين والنخيل تغوص بجذورها في التاريخ، تحرس هذا المكان السحري صومعة تظهر بين الأعشاب ذات زليج متعدد الألوان اللامعة.
فاس مدينة العلم والحضارة
هي العاصمة العلمية، عاصمة التقاليد العريقة، اتخذها أكبر عدد من الملوك الذين تعاقبوا على حكم المغرب عاصمة لهم. إنها لؤلؤة العالم العربي وهي مدينة الأحاسيس المتعددة.
فهي كفلورنسا أو أثينا، كل من يأتي إليها - باحثًا عن كنز حضاري أو حياة غنية زاخرة متنوعة المظاهر أو دفء الشمس أو الذوق الرفيع أو أزكى العطور - ينال مُبْتَغاه لا محالة.
في فاس لا حَدَّ للمتعة الروحية والحسية، فبهاء القصور والمتاحف وترف العيش يجعل فاس مدينة قَلَّ نظيرها، وتغري بالإسراع في جولات متعددة.
كانت أول عاصمة للمملكة سنة 808هـ في عهد إدريس الثاني، ثم عاصمة في القرن الثالث عشر أيام المرينيين، وكذا في القرن التاسع عشر تحت إمرة مولاي عبد الله.
فاس البالي أو المدينة القديمة:
يتكون فاس البالي من عدوتين. ففي سنة 818هـ استقرت على الضفة اليمنى لوادي فاس المئات من العائلات المسلمة النازحة من الأندلس والمطاردة من طرف الجيوش الصليبية، وسميت بعدوة الأندلس. وبعد مُضِيّ سبع سنوات، حلت 300 عائلة قيروانية على الضفة الأخرى، سميت بعدوة القيروانية.
حمل عرب الأندلس حضارة في أوج ازدهارها، فَحَيُّ الأندلسيين يبهر ببهائه وتعدد بنيانه، فالقصور تتنافس بجمال زخارفها، ويشهد على ذلك الخشب المنقوش والنحاس المنحوت والزليج المتعدد الألوان والمشربيات وأعمدة الجبس المنقوش.</
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر ,, يبدوا ان هذة اول زياره لك لمنتدانا شباب ليونزShababLionZ.Com:: نتمنى ان نراك عضو صاحب مكان وليس زائر - وندعوك لأنشاء حساب مجانى لك فى اقل من 10 ثوانى تكون فرد من اسرتنا [ للتسجيل تفضل بالضغط ] هنــا