عجمى تيم AgamY TeaM GMI
رحــيــل بـــارد Ezlb9t10
عجمى تيم AgamY TeaM GMI
رحــيــل بـــارد Ezlb9t10
عجمى تيم AgamY TeaM GMI
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عجمى تيم AgamY TeaM GMI


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحــيــل بـــارد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حلم العمر
مشرفة القصص والروايات
مشرفة القصص والروايات
حلم العمر


انثى
مشاركاتى مشاركاتى : 15
التقيم التقيم : 11002
الالتحاق بالمنتدى : 27/10/2009

رحــيــل بـــارد Empty
مُساهمةموضوع: رحــيــل بـــارد   رحــيــل بـــارد Emptyالخميس أكتوبر 29, 2009 12:38 pm

بعض ليالى الشتاء تجعلك تشعر بالغربه ، بالقدر الذى يكفيك كى تشعر بالعذاب ، عندما تستمر أحلامك فى السقوط مع المطر خلف زجاج النافذه ، رائحة الهواء البارد تزيد وحدتك ، وتستمر القطرات فى السقوط خلف النافذة ................... خلف أحلامك الضائعه .
أقتربت أكثر منها لأرى أثار الألم أسفل عيناها المتسعه ،
جميلة ملامحك يا ليلى ............ أو كانت جميله
كنتى قريبه جداً منى ؛ الان أنتى أقرب بكثير ، مازلت اشعر بدفء مشاعركِ ، أذكر أحلامنا وأيامنا البريئه ظننتها ستظل بريئة كما هى عيناكِ السوداء وملامحكِ الهادئة
مازلت أذكر يوم تخرجكِ من كلية التجاره ، التحاقكِ بالعمل معى فى البنك ، الحب الأول بحياتكِ
أبتسامتكِ الرائعه ، أمازلتِ مبتسمه
سأقترب أكثر لأقـبّل جبينكِ قبلة اكثر دفء من قبلة ( شادى ) ، كم ابكتكِ تلك القبلة ، كم كان حبكِ هادئ وكأن قلبكِ قلب فراشة هائمه
كان يوم صعب يا ( ليلى ) كان أسوء أيام حياتكِ
لقد انتهى وأنتهى معه كل شئ - لماذا قررتِ الرحيل دون أن تخبريه يا ليلى ، واكتفيتِ بقبلة طبعها على جبينك ؛ أكان قاسياً بالقدر الذى يجعلكِ أشد قسوة على نفسكِ ..............
أخطئتِ يا ليلى - برغم ذكائكِ الشديد - عندما أعتقدتِ أنه كان يحبكِ وأن أبتسامته عند ذلك اللقاء كانت تحمل أكثر من ود زميل لزميلته
يومها قرر ان يستعمل أسلوب الجراح الماهر - البتـر - مادمتِ على اية حال ستتألمى ؛ فقرر أن يصارحكِ بحبه لى ،
كيف أستطعتِ أن تخفى هذا الألم بتلك القسوه الآ يكفيك قسوتى فى هجره ، أظنكِ ظلمتِ نفسك يا ( ليلى ) ، أتعلمين لماذا أكن لكِ كل هذا الحب
أقتربى أكثر منى لتشعرى بذلك الحب
]نعم كان ذلك الحب يزيد كل يوم بيننا فبرغم قسوة ( شادى ) وتلك الصفعه التى قصدها الآ انكِ لم تقصدى الآ حضنى عندما عدتِ
، طرقتى بابى بقوة ، أتذكرين ؟ ....... ،
أنهمرت الدموع منكِ وانتِ تقفين مثل الطفله أمام أمها ، أرتميت فى حضنى وبكيتِ والقيتِ بحملكِ كله بين جنبات قلبى الذى أحتوى الألم والدهشه ، كنتِ
قويه جداً ؛ أنهيت حكايتكِ كأنكِ تتحدثين عن أمرأة أخرى غيرى وكأن الجرح الذى فى قلبكِ ، طعنه بسكين بارد له حد واحد والحد الاخر فى قلبى أنا .
أعتدلتِ ونظمتِ نفسكِ ، رتبتى ملابسكِ وانا أبتسم فى احترام ، لتلك الاناقه وذلك الجمال .
]قصدتى باب شقتكِ المجاور لباب شقتى ، تسارعي الخطى لترتمى فى ذلك الحضن الحصين ............... ( أباكِ ) .
نصف روحكِ البريئه ، كم كنت أحب ذلك الانتماء الذى كان يجمعكم منذ أن ماتت أمكِ ، كانت جميله جداً مثلكِ ، كان ميراثكِ فى الجمال منها مرضياً
لكل العيون التى تقع عليكِ .
كنتِ صغيرة جداً على ( شادى ) فهو يكبرك بخمسة عشرة عام ، مثلى تماماً ، أما ( اباكِ ) فكان قريباً الى قلبكِ وعقلكِ بالقدر الذى لا يجعل للسن والزمان مكان بينكم ، كان يعرفكِ من أول نظره ، ويشعر بكِ من أول ضمه فى حضنه ، ولكنه اليوم لم يستطع أن يفتح ذراعيه اليكِ
اندهشتِ اليس كذلك ؟ ...............
كان الحضور صامتين تماماً - كلهم جيراننا فى البيت عندما فتحتِ الباب ودخلتى ، لا يتكلم احد سوى( الطبيب) و ( أروى ) جارتنا ، خارج غرفة والدكِ
الطبيب فى انكسار : لا أستطيع فعل المزيد الحالة متأخره جداً يا سيدتى ، أحتمالات النجاة ضئيلة ولكن الامل فى الله دائماً .
أروى : ماذا ستفعل المسكينه ( ليلى ) بدون أبيها .
أدوا دورهم يا ( ليلى ) دون ان يشعروا بوجودكِ .......................
هرولتى سريعاً نحو باب غرفة ( اباكِ ) دهشتكِ جعلت المقبض متعثر بين يديكِ ، حتى شعر ( اباكِ ) بالداخل بعدم أتزانك وهو لا يزال على فراشه ؛
]اخيراً تنحى المقبض والباب جانباً ليتخلوا عن دور الجدار الفاصل - لم تكونى سريعه بالقدر الكافى لتصلى الى ذراعيه - لم يستطع اليوم تحريكها ؛ سقطتِ .............

صوت صراخ أروى بأسمكِ كان كافياً لينتزعنى من بين صخب الموسيقى التى كنت أجلس معها منسجمه ،
هرولت الى باب شقتكِ ، المفتوح ، وقعت عينى على عين ( الطبيب ) الذى كانت أثار الذهول على وجهة ، تحل طلاسم ذلك الموقف الغريب
اروى تحتضنك على الارض وتبكى و ( الطبيب ) يمسك بيد ( أباكِ ) لتقع الكلمات على رأسى كـ سهم الموت ...........
]الطبيب : لم يتحمل السيد ( فوزى ) وفاة ابنته أمامه ، القلب كان ضعيف جداً .
وسط اندهاش الحضور وبكائهم وبكاء اروى لم يكن الأمر سهلاً لأتحمله كان يجب ان ارحل فى برود وصمت .

طرقات هادئه على الباب تجذب عيون ( ندى ) من فوق صورة ( ليلى ) التى تحتضنها دون وعى ، ثم يفتح الباب لتدخل أمها
]الام فى حزن : ( ندى ) مازلتِ تنظرين الى الصوره
]ندا فى صمت تنظر الى امها منكسره وتعاود النظر الى الصوره
الام : مضى عام ونصف يا ( ندى ) أرحمى أمكِ المسكينه
تنظر ندى اليها متعجبه بنظرة تدل على عدم قدرتها على مساعدتها ]
]الام : اشتقت الى صوتكِ يا ( ندى ) الى بكاءكِ ، أصرخى ، ابكى فى حضن امكِ ، لا تعذبينى بصمتكِ هكذا
( ندى ) تنظر الى صورة ( ليلى ) وتحول عيناها الى النافذه تحاول فى يأس ان تُسقِط دمعه على وجنتيها الشاحبتين مع اول قطره مطر
- خلف زجاج النافذه - ليبدأ شتاء جديد ، أكثر غربه وصمت



تمت ..............




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحــيــل بـــارد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عجمى تيم AgamY TeaM GMI  :: القسم الادبى [ Section literary ] :: القصص والروايات-
انتقل الى:  
shabablionZ

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin

https://i.servimg.com/u/f21/13/81/64/98/naden110.gif
رحــيــل بـــارد Flag_of_Egypt%28Moving%29
أنا مصــرى وبحب أخواتى العرب . أنا عربى وبحب كل اخواتى العرب

حمى الله ( الوطن العربى جميعه)
فداكى اروحنا يا مصـــرتنا العزيــزه ويــاوطنى العربى ويــاعالمى الاسلامى جميعه

اللهم وحد صفوف العـــــرب اجمعياّ اللهم امين
نأمل ان يقول الجميع أمين
ترحيب
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر ,, يبدوا ان هذة اول زياره لك لمنتدانا شباب ليونزShababLionZ.Com:: نتمنى ان نراك عضو صاحب مكان وليس زائر - وندعوك لأنشاء حساب مجانى لك فى اقل من 10 ثوانى تكون فرد من اسرتنا [ للتسجيل تفضل بالضغط ] هنــا