عجمى تيم AgamY TeaM GMI
فن الأقصوصة أو القصة القصيرة Ezlb9t10
عجمى تيم AgamY TeaM GMI
فن الأقصوصة أو القصة القصيرة Ezlb9t10
عجمى تيم AgamY TeaM GMI
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عجمى تيم AgamY TeaM GMI


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فن الأقصوصة أو القصة القصيرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nonos
...::المــشرفه العامه |::...
...::المــشرفه العامه |::...
nonos


فن الأقصوصة أو القصة القصيرة 3dflag10
انثى
مشاركاتى مشاركاتى : 362
التقيم التقيم : 11096
الالتحاق بالمنتدى : 18/04/2010
السن : 36
الموقع : www.shabablionz.com

بطاقة الشخصية
اخر المواضيع:

منتــديات شــباب ليونز


فن الأقصوصة أو القصة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: فن الأقصوصة أو القصة القصيرة   فن الأقصوصة أو القصة القصيرة Emptyالخميس مايو 06, 2010 12:12 am


القصة القصيرة





نشأتها:





تختلف القصة القصيرة عن الرواية والمقامة ، ولذلك فهي من فنون الأدب الحديث وقد ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر في روسيا على يد (( نيقولا جوجول)) كاتب روسيا الكبير الذي ولد سنة 1
809 وتوفي سنة 18
52 ويعدونه أبا للقصة القصيرة على المستوى العالمي ، وعا الكُتاب الأمريكي إلى أن يستمدوا من حكايات الشعب موضوعات قصصهم وظهر بعده كاتب فرنسي وآخر روسي وتأثر بهما عدد كبير من كتاب القصة القصيرة في الشرق والغرب فازدهرت في القصة القصيرة في القرن العشرين وتعددت اتجاهاتها وكثر كتابها واحتفلت بها الدراسات النقدية.
عرفت مصر فن القصة القصيرة قبل أن تعرفه البلاد العربية الأخرى ،وقد مرت القصة القصيرة بعدة مراحل:


1- مرحلة الترجمة:
بداية القرن العشرين ترجمت في مصر عن قصص فرنسية وإنجليزية والروسية وانتقلت فكرة الترجمة لباقي الوطن العربي.

2- مرحلة التقليد في التأليف:
أخذت مصر تتأثر بالشكل الأوربي للقصة القصيرة في الاتجاه الرومانسي والواقعي والتاريخي والاشتراكي والتجريبي وسارت البلاد العربية وراء أدباء مصر ، وساروا وراءها في تحديث المقامة والصحافة،بدأت بنشر قصص قصيرة تسمى طرفة أو احدوثة حتى ظهرت أول مايمكن أن يسمى قصة قصيرة عندما نشر صالح حمدي إمام كتابه (أحسن القصص) عام 1910

3- مرحلة انتشار القصة القصيرة:
بعد ثورة سعد زغلول عام 1919 والمناداة باستقلالها والدعوة إلى الحرية وتعدد الأحزاب السياسية انتشرت الصحف المعبرة عن ذلك والتي حرصت على أن تفرد مساحة للقصة القصيرة المترجمة والمؤلفة، وقد مهد مصطفى لطفي المنفلوطي (المتوفي سنة 1942) الأذهان لتقبل فن القصة القصيرة بما ترجمه عن الفرنسية والتي نشر بعضها في كتابه ( العبرات) مع أربع قصص قصار من تأليفه. ثم جاء مع المنفلوطي صالح حمدي ومن بعدهم محمد تيمور وكتب ست قصص في صحيفة السفور ومن بعده الأخوان عيسى عبيد وشحاتة عبيد فأصدرتا مجموعتين من القصص ( احسان هانم) و (ثريا) .
استمر الكتاب في الإبداع القصصي القصير حتى جاءت المدرسة الحديثة في القصة القصيرة والتي من روادها يحيي حقي ونشر كم حائل من القصص القصيرة وتبعه في ذلك نجيب محفوظ.

للقصة القصيرة اتجاهان :

1- اتجاه رومانسي : من رواد هذا الاتجاه الأديب عبد الحليم عبدالله والذي عرف كاتباً للرواية بالدرجة الأولى.
2- الإتجاه الواقعي : وهو اتجاه تبنى فيه القصص على وقائع حقيقية في المجتمع سياسية واجتماعية اشتهر بها محمود بدوي ثم يوسف إدريس.

تعريف القصة القصيرة:
هي فن أدبي نثري يكتفي بتصوير جانب واحد من جوانب الحياة لفرد أو زاوية واحدة من زوايا الشخصية الإنسانية أو موقف من المواقف أو تصوير خلجة واحدة من خلجات النفس الإنسانية ، تصويراً مكثفاً يساير روح العصر.

المبادئ الأساسية للقصة القصيرة:

1- مبدأ الوحدة:
ويشمل وحدة الدافع ووحدة الحدث ووحدة الفكرة ووحدة الموقف ووحدة الهدف ووحدة الانطباع ، فالقصة القصيرة يجب أن تشتمل على فكرة واحدة ، وهذا المبدأ هو الذي يميز كل قصة قصيرة جيدة عن غيرها فطبيعة القصة القصيرة لا تسمح بعناصر مختلفة تدخل في نسيجها حتى لايكون هناك أكثر من مركز للإهتمام به.
والوصول إلى هذه الوحدة من أعقد المشكلات في كتابة القصة القصيرة ، ولذلك ينبغي أن يبدأ بناء هذه الوحدة من الجملة الأولى إلى آخر جملة فيها ، فإن كانت تدور حول شخص بدأ الكاتب قصته بملاحظة حول هذا الشخص ، كما في قصة (نظرة) ليوسف إدريس ، فبدأها بقوله : كان غريباً أن تسأل طفلة في صغيرة مثلها إنساناً كبيراً مثلي) ويستمر الكاتب فلا يذكر كلمة واحدة لا فائدة منها بل كل كلمة لابد أن تؤدي غرضها ، وتسير في الوقت نفسه نحو الهدف المراد خطوة إلى الأمام. فحين يريد التعبير عن صغر حجمها يقول ( ولست أدري ماذا دار في رأسها، فما كنت أرى لها رأساً وقد حجبه الحِمْل) وحين يريد أن يعبر عن شعورها بالقهر يقول ( وهي تغمغم بكلام كثير ، لم تلتقط أذني منه منه إلا كلمة ( ستي ) فسيدتها هي السلطة المرعبة التي لايمكن مخالفتها) ، وحين أراد المقارنة بين الطفلة الخادمة والأطفال الآخرين ركز على القدمين ( قدماها عاريتان) كما أن أقدام لاعبي الكرة عارية مع الفرق بين الحالتين... وهكذا ختى تنتهي القصة بتلك العبارة ... وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة ثم ابتلعتها الحارة.

2- مبدأ التكيف:
فما دامت القصة القصيرة تعالج موضوعاً واحداً ، أو موقفاً واحداً محدداً أو فكرة واحدة. أو جزئية من جزيئات شخصية ما ، ويتلقى القارئ أثرها ككل وفي الحال وبسرعة أيضاً ككل وفي الحال وبسرعة أيضاً فإن عنصر التركيز يعد مقوماً من مقوماتها الإيجابية الخاصة بها ، فلابد أن تكون مكثفة جداً ومركزة دائماً لكي تحدث أثراً واحداً قوياً ومؤثراً.

3- تفاصيل البناء والإنشاء:
يجب أن تكون التفاصيل جزءاً من البناء الكلي، وهذا يفرض أن تتقدم مع الخيط العام الذي يشد القصة القصيرة نحو وحدة الأثر فيها ، ولذلك يجب حذف كل حشو أو تطويل ، كما يشترط في القصة القصيرة إذا تعددت فيها الشخصيات لسبب ما أن تكون جميع شخصياتها في تلاحم وتوافق كلي فتبدو كل شخصية كما لو كانت منسوجة في الأخرى ، وحتى تتحقق وحدة الأثر، فلا تحتاج القصة القصيرة إلى الجرى وراء شخصيات ثانوية ، ولا إلى التطويل في وصف الشخصية التى تدور حولها.

4- الحوار والصراع:
قد تشتمل القصة القصيرة على حوار قصير وقد لاتشتمل على أي حوار ،وإذا وجد الحوار فإنه يجب أن يكون جزءاً من بنائها العضوي ، وأن يكون عاملاً من عوامل الكشف عن أبعاد الشخصية ، أو التطور بالحدث أو تجلية النفس الغامضة ، أو الفكرة المراد التعبير عنها ، وأحياناً يختفي الحوار المنطوق اكتفاءٍ بالحوار الصامت ، كما في قصة نظرة ليوسف إدريس ، لأنه مفهوم ، كأن الكاتب أجرى حواراً مع الطفلة عن حملها الثقيل المعقد ، ومكان الفرن والمنزل وشعورها نحو سيدتها واختصر ذلك كله في ( ستي ).
أما الصراع فهو العمود الفقري إذ كان مهماً ، وله مغزى بالنسبة للشخصيات لأنه يضفي عليها حرارة وحيوية ، ويكون الصراع خارجياً أي يدور خارج الشخصية في البيئة أو المحيط ، ويكون داخلياً يعتمل في أعماق الشخصية من الداخل كما في قصة ( نظرة ) حيث يدور صراع في نفس الطفلة بين رغبتها في مشاهدة الكرة واللعب وبين طاعتها العمياء لسيدتها التي أمرتها بسرعة الذهاب والإياب دون التفات لأى شئ ، وهو في الحالتين لابد أن يكون ذا قيمة وغير مفتعل حتى يمكن قبوله والتأثر به

5- التشويق والصدق:
يجب أن تكون القصة القصيرة صادقة مع الواقع الذي تقدم إليه ، لأن عدم الصدق في عناصرها وأجزائها وتفصيلاتها يمنع الإقناع بالشخصيات التي تعرضها ، كما يجب أن تكون باعثة على الترقب والتلهف من جانب القارئ ، ولهذا اشترطوا أن يكون التشويق أساس المتعة الفنية فيها.

مما سبق يجب أن نعرف:
القصة القصيرة ليس لها زمان أو مكان محدد ، وليس لأشخاصها سن معين ، وليس من المهم وصف المكان أو الأشخاص ، أو ذكر أسماء للشخصيات أو الأماكن أو البلدان كما يحدث في الرواية أو القصة الطويلة ، ما لم يدخل في سياق القصة وبنائها.

* الرواية تتناول قطاعاً طولياً بينما القصة القصيرة تتناول قطاعاً عرضياً
* الرواية تتوغل في أبعاد الزمن بينما القصة القصيرة تتوغل في أبعاد النفس
* طول الرواية هو الذي يحدد قالبها بينما قالب القصة القصيرة هو الذي يحدد طولها( ما بين نصف صفحة أو صفحة إلى 20 صفحة) فمقياس الطول تحتمه المادة نفسها.
* الرواية إيقاعها بطئ بينما القصة القصيرة إيقاعها سريع.
* تختلف نظرة كاتب الرواية الذي ينظر إلى الحياة من مختلف جوانبها نظرة شاملة ولذلك تسمح بتعدد الشخصيات وتداخل الأزمان وتباينها وتنتقل من مكان لمكان آخر ومناقشة أكثر من قضية وأكثر من فكرة لأنها حياة كاملة( أنظر رواية غارقات في الحب للأخت الجوهرة ) ،بينما نظرة كاتب القصة القصيرة فإنه يثبت نظرته في ناحية واحدة من نواحي الحياة فيلتقط موقفاً واحداً أو يختار حادثة أو أو ينتقي شخصية أو يحلل نفسية ويسلط عليها الضوء ويصورها بكلمات مختارة تؤدي إلى إظهار حقيقة واحدة ، أو تحديد رأي معين أو نقل شعور خاص ، لذلك يهمل الكاتب الزمن والأماكن والشخصيات وغيرها من حيث أنها لن تخدم هذه الفكرة أو وجهة النظر فتبعث على التشتيت وتخرج عن الهدف الأساسي الذي يريده الكاتب
* الرواية والقصة يشتركان في عنصري (( السرد - والحكاية )).








نظـــــــــــــــــــرة
قصة للدكتور يوسف إدريس






كان غريباً أن تسألأ طفلةمثلها إنساناً كبيراً مثلي لاتعرفه في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله ، وكان ما تحمله مُعقَداً حقاً.ففوق رأسِها تستقر (صينية بطاطس بالفرن) وفوق هذه الصِنية الصغيرة يستوى حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة ، وكان الحوض قد إنزلق رَغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهدد بالسقوط.

لم تَطُلْ دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيرى، وأصرعت لإنقاذ الحِمْل. وتلمست سبلاً كثيرة وأنا أسوي الصينية قيميل الحوض، وأعدل من وضع الصاج ، فتميل الصينية. ثم أضبطهما معاً فيميلُ لاأسُها هي. ولكنني نجحت أخيراً في تثبيت الحِمْل ، وزيادة في الاطمئنان ، نصحتها أن تعود إلى الفرن ، وكان قريباً ، حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه.

ولست أدري ماذا دار في رأسها فما كنت أرى لها رأساٍ وقد حجبه الحِمْلٌ. كل ما حدث أنها انتظرت قليلاً لتتأكد من قبضتها ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أُذٌني منه إلا كلمة ((ستي)).

لم أحول عيني عنها وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات ، ولا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي يُنَظْفُ بها الفرن ، ، أو حتى عن رجليها اللتين كانتا تُطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين.

وراقبتها في عجب وهي تُنْشِبُ قدمَيْها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض، وتهتزُّ وهي تتحرك ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجْهِها وتخطو خُطواتٍ ثابتةٌ قليلة وقد تتمايل بعض الشئ ، ولكنها سرعان ما تستأنف المِّضىْ.

راقبتها طويلاً حتى امتصَّتْني كل دقيقة من حركاتِها ، فقد كُنتُ أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة. وأخيراً استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء كحكمة الكبار.

واستأنفت سيرها على الجانب الآخر ، وقبل أن تختفي شاهدتُها تتوقف ولا تتحرك. وكادت عربة أن تدهسني وأنا أُسرع لإنقاذها. وحين وصلت كان كل شئ على ما يرام ، ووجهها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها ، وأكبر منها ، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون.
ولم تلحظني ، ولم تتوقف كثيراً ، فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها.وقبل أن تنحرف ، استدارت على مهل ، واستدار الحِمْلُ معها ، وألقت على الكرة نظرة طويلة.ثم ابتلعتها الحارة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Memo
...::|صديق المنتدى |::...
...::|صديق المنتدى |::...
Memo


فن الأقصوصة أو القصة القصيرة 3dflag10
ذكر
مشاركاتى مشاركاتى : 88
التقيم التقيم : 10684
الالتحاق بالمنتدى : 07/05/2010
السن : 30

فن الأقصوصة أو القصة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن الأقصوصة أو القصة القصيرة   فن الأقصوصة أو القصة القصيرة Emptyالإثنين مايو 10, 2010 12:55 pm

مشكورة للمعلومات المفيدة
وبإنتظار المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن الأقصوصة أو القصة القصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فن القصة الطويلة أو الرواية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عجمى تيم AgamY TeaM GMI  :: القسم الادبى [ Section literary ] :: القصص والروايات-
انتقل الى:  
shabablionZ

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin

https://i.servimg.com/u/f21/13/81/64/98/naden110.gif
فن الأقصوصة أو القصة القصيرة Flag_of_Egypt%28Moving%29
أنا مصــرى وبحب أخواتى العرب . أنا عربى وبحب كل اخواتى العرب

حمى الله ( الوطن العربى جميعه)
فداكى اروحنا يا مصـــرتنا العزيــزه ويــاوطنى العربى ويــاعالمى الاسلامى جميعه

اللهم وحد صفوف العـــــرب اجمعياّ اللهم امين
نأمل ان يقول الجميع أمين
ترحيب
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر ,, يبدوا ان هذة اول زياره لك لمنتدانا شباب ليونزShababLionZ.Com:: نتمنى ان نراك عضو صاحب مكان وليس زائر - وندعوك لأنشاء حساب مجانى لك فى اقل من 10 ثوانى تكون فرد من اسرتنا [ للتسجيل تفضل بالضغط ] هنــا